العلاج بالاعشاب الطبيعية

سيحانه وتعالى خلق لكل داء دواء)ومن الاعشاب يمكن ان يكون دواءلبعض الامراض الخفيفة فوائد.. ومضاعفات!
بصفته استشاري التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية، يقول د. خالد على المدني: للأعشاب فوائد عديدة، سواء في علاج الأمراض أو تحسين أداء وظائف الجسم، فمثلاً يفيد الشوفان البري (الشعير) غني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن الأساسية كالبوتاسيوم والماغنسيوم، التي تفيد العظام، كما يفيد في تخفيف ألم ما قبل الطمث والتوتر العصبي الناتج عنه، والبقدونس مفيد في إدرار البول والتخفيف من احتباس الماء كما انه غني بفيتامين (أ)، أما عشبة النعناع فتعد مضادة للمغص ومزيلة لعسر الهضم ومنظفة للجهاز الهضمي، ويعد الجرجير منقياً وطارداً للبلغم ومسكناً لآلام المفاصل، ولعشبة الزنجبيل أهمية كبيرة في توسيع الأوعية الدموية وعلاج الآلام الناتجة عن الحيض.
وبالرغم من كل تلك الفوائد المتعددة للأعشاب، يضيف د.مدني، فإن بعضها ذو آثار جانبية خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بالغثيان وحموضة تؤدي إلى تآكل جدار المعدة مما يسبب القرحة، كما أن كثرة تناولها يسبب الإسهال الشديد والضعف العام، لذا يجب أن يتم تعاطيها تحت إشراف طبيب مختص. لتتجنبي
أخطار الطب البديل!

< لا تتعاطي أي علاج غير طبي إلا بعد التأكد من أنه مجاز من وزارة الصحة.
< عليك باستشارة طبيب اختصاصي في الحالة التي تعالجينها بطب بديل حتى تحمي نفسك من المضاعفات السلبية غير المعروفة.
< لا تتركي الأدوية الطبية "العقاقير" التي وصفها لك الطبيب من تلقاء نفسك بمجرد أن تشير عليك إحداهن بالتحول إلى تجربة أي نوع من الطب البديل، بل يجب استشارة طبيبك قبل أي إجراء يتعلق بحالتك.
< لا تستخدمي علاجات بديلة في أماكن وأمراض حساسة.
< لا تثقي في العلاجات غير الطبية التي يتم تهريبها من الخارج.
< لا تصدقي الفضائيات التي تروج لهذه العلاجات. يقول الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: يجب وضع قواعد تحدد كيفية إجراء العلاج بالأعشاب، وفي كل ما يتعلق بالطب يجب أن تكون الكلمة الأخيرة فيه للأطباء.
واعتبر شيخ الأزهر أن ظاهرة العلاج بالقرآن قضية خطيرة لا بد من الوصول فيها إلى ضوابط تحافظ علي سلامة الإنسان من ادعاء بعض الأشخاص بمعرفتهم بمثل هذه الأمور دون منهجية علمية.

يقول الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: يجب وضع قواعد تحدد كيفية إجراء العلاج بالأعشاب، وفي كل ما يتعلق بالطب يجب أن تكون الكلمة الأخيرة فيه للأطباء.
واعتبر شيخ الأزهر أن ظاهرة العلاج بالقرآن قضية خطيرة لا بد من الوصول فيها إلى ضوابط تحافظ علي سلامة الإنسان من ادعاء بعض الأشخاص بمعرفتهم بمثل هذه الأمور دون منهجية علمية.